تقرير خاص: أبرز النتائج المفاجِئة في تاريخ كأس العالم

زائر

[size=16]بطولة كأس العالم هي البطولة الأبرز في العالم وهي الحدث الذي يحشد العدد الأكبر من الجماهير وكذلك وسائل الإعلام المتابعة لكل كبيرة وصغيرة سواء قبل أو خلال إنطلاق البطولة .... ولأنها بطولة تختص في كرة القدم فهي تشهد العديد من المفاجآت الإيجابية والسلبية والتي تمثل صدمات قوية للغاية لكل من يتابع تلك اللعبة المجنونة وحديثنا اليوم سيكون عن النتائج المفاجئة الأبرز في تاريخ المونديال.

الولايات المتحدة الأمريكية 1-0 إنجلترا ..... مونديال 1950

نحن الآن في 2010 ولازلنا نؤكد أن كرة القدم ليست اللعبة الأشهر في أمريكا وأن المنتخب الأمريكي لن يستطيع مجاراة المنتخبات الكبيرة وعلى العكس تمامًا نؤكد أن إنجلترا هي مهد كرة القدم .... ترى كيف كانت الصورة عام 1950 !!.

المنتخب الإنجليزي دخل تلك البطولة برقم قياسي خاص به بعد نهاية الحرب العالمية وتمثل في الانتصار خلال 23 مباراة من 30 خاضها الفريق وقد ضم عديد النجوم الكبار أبرزهم آلف رامسي وجيمي مولين، فيما على العكس تمامًا جاء المنتخب الأمريكي مجهول الهوية ومع سجل متواضع جدًا حيث خسر جميع مبارياته الدولية السابقة.

بطولة 1950 التي أقيمت في البرازيل كانت الأولى بعد نهاية الحرب العالمية وقد بدأت بنتائج منطقية للغاية حيث انتصر أغلب الكبار، وكانت المجموعة الثانية قد شهدت انتصار اسبانيا على أمريكا وإنجلترا على تشيلي في الجولة الأولى لكن أحداث الجولة الثانية شهدت واحدة من أبرز مفاجآت المونديال تاريخيًا وتمثلت بسقوط الإنجليز أمام الأمريكان بهدف دون رد أحرزه جوي جايتينس خلال دقائق الشوط الأول من المباراة ويعد الشعب الأمريكي تلك المباراة من العلامات المضيئة في تاريخهم وقد أطلق عليها لقب "معجزة على العشب" وقد تم الكتابة عن المباراة قبل صناعة فيلم سينمائي حولها.

تلك الخسارة أثرت سلبيًا على المنتخب الأوروبي وقد خسر مباراته الأخيرة أمام إسبانيا التي تصدرت المجموعة وتأهلت للمجموعة النهائية حسبما كان النظام وقتها، فيما خرج الإنجليز والأمريكان من الدور الأول للبطولة.

ألمانيا الغربية 3-2 المجر .... مونديال 1954

ربما من الصعب الحديث عن انتصار ألماني بأنه مفاجأة خاصة لو كان على المجر وهي الدولة المتواضعة حاليًا في كرة القدم، لكن بالعودة لمونديال 1954 في السويد نجد أن الفوز الألماني لم يكن فقط مفاجأة بل قمة المفاجآت.

المنتخب المجري دخل تلك البطولة مرشحًا غير عادي للقب خاصة بما ضمه من نجوم كبار أبرزهم بوشكاش فيما كان المنتخب الألماني منتخبًا عاديًا الى حدٍ كبير خاصة بعد المشاكل التي حلت بألمانيا كاملها عقب الحرب العالمية، وقد أكدت نتيجة مباراة الفريقين في الدور الأول تلك المعطيات بعدما انتصر المنتخب المجري بنتيجة 8-3 وهي نتيجة تقبلها الجميع نظرًا للفارق بين المنتخبين.

المنتخب الألماني صعد للدور التالي بعد مباراة فاصلة مع تركيا وقد تخطى بعدها يوغسلافيا ثم النمسا، فيما تخطى المجر كل من البرازيل ثم الأورجواي وهما وصيف وبطل النسخة الماضية بنتيجة واحدة هي 4-2 مما يؤكد قوة المنتخب وحظوظه الكبيرة في الفوز.

المجر دخل المباراة وقد استعدت جماهيره للاحتفال باللقب الأول لها خاصة أن المنافس سبق له أن ذاق مرار الخسارة القاسية، ولكن ما حدث كان مفاجأة أذهلت العالم وأكدت أن الماكينات الألمانية صُنعت بعناية شديدة وهي قادمة بقوة .... تقدم المنتخب المجري بهدفي بوشكاش وزولاتان في الدقائق الـ8 الأولى مما أكد التوقعات المبدئية للمباراة لكن الرد الألماني جاء مُزلزلًا بثلاثية عبر مورلوك وراهن والأخير سجل هدفين أحدهما هدف الفوز الحاسم قبل النهاية بـ6 دقائق.

كوريا الشمالية 1-0 إيطاليا .... مونديال 1966

رغم التاريخ الكروي المتواضع جدًا للمنتخب الآسيوي إلا أن نتيجة مباراته أمام إيطاليا أدخلته التاريخ من أوسع أبوابه، حيث لا يكون الحديث عن مفاجآت كرة القدم إلا وتُذكر معجزة المنتخب الكوري الجنوبي في مونديال 1966.

المنتخب الإيطالي دخل البطولة بعد فترة تراجع كبيرة في مستواه ونتائجه سواء على
الصعيد العالمي أو الأوروبي ولكنه كان يزخر بالنجوم المهمين وأبرزهم فاكيتي ومادزولا وريفيرا ولهذا كان أحد المرشحين للوصول لمرحلة متقدمة في البطولة أو على الأقل تخطي الدور الأول، فيما كانت تلك المشاركة هي الأولى لكوريا الشمالية التي وحسب مدربها آنذاك "ميونج راي هيونج" لم تكن تعرف الكثير عن كرة القدم.

المجموعة الرابعة بدأت بنتائج منطقية حيث فاز الاتحاد السوفييتي على كوريا الشمالية وانتصرت إيطاليا على تشيلي قبل أن يحسم التعادل مواجهة الآسيوين مع أبناء أمريكا الجنوبية ويتفوق السوفييت على الطليان وهنا وصلنا للجولة الأخيرة التي كان المنتخب الإيطالي يحتاج الفوز بها على كوريا الشمالية كي يواصل مشواره في البطولة .... توقع الجميع فوز سهل للغاية لبطل العالم مرتين من قبل لكن ما حدث كان أكثر من مجرد مفاجأة كروية، بل صدمة هزت العالم وذلك حين تفوق الكوريون بهدف دون رد أحرزه باك دو أيك في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ويُذكر أن الآدزوري أكمل المباراة بـ10 لاعبين بعد خروج مدافعه بولجاريلي بعد نصف ساعة من البداية نتيجة الإصابة.

المنتخب الكوري الشمالي تأهل بالفعل للدور التالي وكاد أن يواصل مفاجآته بتسجيل ثلاثة أهداف في الربع ساعة الأولى من المباراة أمام البرتغالي، لكن أوزيبيو وزملائه تداركوا الوضع وأحرزوا 5 أهداف كاملة قلبت النتيجة لصالحهم، فيما عاد الطليان لبلادهم بعد مشاركة أخرى مُخيبة للآمال.

الجزائر 2-1 ألمانيا .... مونديال 1982

هي بلاشك النتيجة الأفضل والأروع للعرب في بطولات كأس العالم لأن التفوق على منتخب عريق فاز بالبطولة من قبل ليس بالأمر السهل على الإطلاق وقد فعلها الجزائريون في مونديال 1982.

المنتخب الألماني دخل البطولة بعد عامين من تتويجه ببطولة الأمم الأوروبية وبعد 8 سنوات من تتويجه بالمونديال ولهذا كان وكما هو دائمًا من أبرز المرشحين للقب خاصة بما ضم من نجوم كبار أهمهم شوماخر ورومينيجيه ومولر، فيما دخل المنتخب الجزائري البطولة بعد حصوله على المركز الثاني في بطولة أمم أفريقيا 1980 ومعه عدد من النجوم البارزين مثل رابح مادجير والأخضر بلومي وقد كان بالفعل المنتخب الأفضل في تاريخ الخضر.

المونديال بدأ بمفاجأة كبيرة حين تفوقت بلجيكا على الأرجنتين، لكن النتيجة الأبرز في الدور الأول كانت انتصار الجزائر على بلجيكا في مباراة رائعة للمنتخب العربي، تقدم مادجير ثم تعادل رومينيجيه لكن بلومي حسم الفوز للخضر ليُسجل انتصارًا هو الأهم في تاريخ الكرة الجزائرية وكاد أن يؤدي لنتائج مبهرة بتأهل الفريق للدور التالي لولا المؤامرة التي حاكها الألمان مع النمساويين في الجولة الأخيرة حين اتفقوا على نتيجة فوز الأول بهدف دون رد ليتأهل الفريقان ويخرج المنتخب الجزائري الذي كان قد هزم تشيلي في يومٍ سابق.

الألمان واصلوا المشوار في البطولة حتى النهائي حين خسروا أمام المنتخب الإيطالي بنتيجة 3-1 فيما غادرت الجزائر البطولة من دورها الأول رغم تساويها في النتائج والنقاط مع ألمانيا والنمسا لكن أقصاها فرق الأهداف.

الكاميرون 1-0 الأرجنتين ..... مونديال 1990

تلك كانت المفاجأة السمراء الأولى في بطولات كأس العالم وكان بطلها أسود الكاميرون الرائعة والتي أذهلت العالم أجمع وكانت بداية التفاته للقارة السمراء القادمة بقوة.

الأرجنتين دخلت البطولة بصفتها حامل لقب مونديال 1986 الذي ارتبط باسم الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا وقد تواجد النجم مع التانجو في الأراضي الإيطالية ومعه كوكبة من النجوم أصحاب الرواتب العالية جدًا وقتها، فيما كانت تلك المشاركة المونديالية الثانية للكاميرون بعد مونديال 1982 وقد وصلت للبطولة بعد تتويجها بأمم أفريقيا 1982.

المعطيات السابقة كانت تؤكد أن مباراة الافتتاح في مونديال 90 بين الفريقين ستسير لصالح راقصي التانجو قلبًا وقالبًا، لكن ما حدث كان العكس ... حيث تألقت أسود الكاميرون ونجحوا بالخروج من المباراة بالنقاط الكاملة بعد انتصارهم الثمين بهدفٍ دون رد أحرزه أومام بيك في الشوط الثاني من المباراة رغم أن فريقه لعب منقوصًا من لاعب خلال النصف ساعة الأخيرة قبل خروج لاعب آخر في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

الأرجنتين تفادت تلك الصدمة خلال البطولة ونجحت بالوصول لنهائي البطولة قبل الخسارة أمام ألمانيا، فيما ظهرت الكاميرون بمستوى رائع وتخطت كولومبيا وكادت أن تصل المربع الذهبي لكن المنتخب الإنجليزي أدرك الموقف وأقصى الأسود في الوقت الاضافي من مباراة ربع النهائي.

مصر 1-1 هولندا .... مونديال 1990

هي المشاركة الثانية للمنتخب المصري في المونديال وهي النتيجة الأبرز له على الصعيد العالمي رغم كونه لم يخرج سوى بالتعادل.

يُجمع العام على أن المنتخب الهولندي هو الوحيد الذي لم يفز بالمونديال وكان يستحقه في أكثر من مناسبه ومنها بطولة 1990 التي دخلها بعدما تُوج ببطولة أوروبا 1988 وبمجموعة رائعة من النجوم أبرزهم كومان وفان باستن وخوليت، فيما تأهل المنتخب المصري للبطولة بجيل رائع من اللاعبين أبرزهم شوبير وهاني رمزي والتوأم حسن وبعد 4 سنوات من تتويجه ببطولة أفريقيا.

المنتخبان وقعا في المجموعة الثامنة الأقوى بجانب إنجلترا وإيرلندا، وشهدت المباراة الأولى تعادل المنتخبين الأخيرين بهدف لكل فريق وتوقع الجميع انتصارًا مدويًا لبطل أوروبا على الممثل الافريقي لكن المباراة صدمت الجميع بأداء مميز من الجانب المصري خاصة على الصعيد الدفاعي وسط معاناة لأصحاب مدرسة اللعب الشامل وكانت النتيجة هي التعادل بهدف لكل فريق بعدما تقدم كيفيت للطواحين لكن مجدي عبد الغني سجل التعادل من ركلة جزاء حصل عليها حسام حسن.

المنتخب المصري واصل النتائج الجيدة بالتعادل مع إيرلندا لكنه سقط في مباراة الحسم أمام إنجلترا، فيما تأهلت هولندا للدور التالي لكنها اصطدمت بألمانيا وخرجت من البطولة في واحدة من المفاجآت الكبيرة في كأس العالم.

بلغاريا 2-1 ألمانيا ..... مونديال 1994

كانت بالفعل مفاجأة صارخة أن تُخرج بلغاريا العملاق الأوروبي "ألمانيا" من ربع نهائي البطولة خاصة أن البلغار عانوا كثيرًا حتى الوصول لتلك المباراة.

بلغاريا افتتحت مبارياتها في المجموعة الـ4 بخسارة ثقيلة (3-0) أمام نيجيريا لكنها استجمعت قواها فيما بعد ونجحت في احراز انتصارين على اليونان والأرجنتين لتتأهل للدور التالي ضمن أفضل ثوالث المجموعات، فيما كان طريق الألمان سهلًا في الدور الأول بعدما تصدروا مجموعتهم الـ3 بانتصارين وتعادل .... في الدور الثاني لم تجد ألمانيا صعوبة في تخطي بلجيكا بنتيجة 3-2 فيما عانت بلغاريا كثيرًا حتى نجحت في إقصاء المكسيك بركلات الجزاء الترجيحية بعد نهاية مباراتهما معًا بالتعادل 1-1.

انطلقت مباراة ربع النهائي بين ألمانيا وبلغاريا وسط توقعات كبيرة بمرور الألمان ونهاية المغامرة البلغارية وقد تعززت تلك التوقعات بعد الهدف الأول للوثار ماتيوس وهو ما انتهى إليه الشوط الأول، لكن كل شيء تغير فجأة لصالح البلغار سواء على صعيد اللعب أو النتيجة وذلك بعدما سجل ستويشكوف وليتشكوف هدفين في الدقيقتين 75 و78 حسما بهما الفوز لصالح فريقهما ووضعا حد للآمال الألمانية في الحفاظ على لقب مونديال 1990 وقد واصلت بلغاريا طريقها لكنها خرجت من نصف النهائي على يد إيطاليا التي خسرت النهائي فيما بعد أمام البرازيل بركلات الجزاء الترجيحية.

السنغال 1-0 فرنسا ...... مونديال 2002

كما يُقال "الجواب يظهر من عنوانه" وهذا ما ينطبق على مشاركة فرنسا في مونديال 2002 الذي أقيم للمرة الأولى في قارة آسيا وتحديدًا كوريا الجنوبية واليابان، منتخب الديوك دخل البطولة بصفته حاملًا للقب مونديال 1998 وبطولة يورو 2002 وكذلك بطولة القارات 2001 ولهذا كان أحد أبرز المرشحين للتتويج بلقب المونديال خاصة أنه يضم مجموعة من أبرز النجوم منهم تيري هينري وزين الدين زيدان ولكن ما حدث كان مفاجئًا للغاية.

المباراة الافتتاحية شهدت مفاجأة يراها الكثيرون من الأبرز في تاريخ المونديال وتمثلت بانتصار المنتخب السنغالي المشارك للمرة الأولى في البطولة على حامل اللقب بهدف دون رد أحرزه بوبا ديوب، وقد قدَّم المنتخب الأفريقي أداءًا مميزًا للغاية خلال اللقاء أدهش به العالم والأهم أن الأداء الفرنسي جاء باهتًا للغاية وقد ربطه الجميع بغياب النجم "زيدان" نتيجة الإصابة.

فرنسا واصلت الأداء السلبي في المباراة التالية ولم تنجح سوى بالتعادل السلبي مع الأوروجواي قبل أن تخسر أمام الدانمرك وتخرج من الدور الأول للبطولة بنقطة واحدة ودون أي هدف، بينما واصلت السنغال أدائها المبهر

كوريا الجنوبية 2-1 إيطاليا .... مونديال 2002

كأن القدر يُصر على وضع "المطبات كورية الصنع" في طريق المنتخب الإيطالي، فبعد معجزة كوريا الشمالية في 1966 جاءت معجزة جارتها كوريا الجنوبية بإقصاء الآدزوري من مونديال 2002.

مونديال 2002 الذي أقيم في القارة الآسيوية يُعد أكثر بطولة عالمية شهدت مفاجآت ومن العيار الثقيل جدًا، البداية كانت بخروج المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني من الدور الأول للبطولة ثم إكتمل الأمر بخروج إيطاليا في الدور الثاني وعلى يد المنظم "كوريا الجنوبية" بعد مباراة شهدت أخطاء تحكيمية كثيرة ضد المنتخب الآدزوري وكان أبرزها طرد فرانشيسكو توتي بعدما طالب بركلة جزاء ثم عدم احتساب هدف توماسي بحجة وجود تسلل أكدت الاعادة عدم وجوده.

المباراة لم تشهد الأداء المنتظر من الجانب الإيطالي وعلى العكس تمامًا، ظهر أبناء المدرب جوس هيدينك بمستوى طيب للغاية واستغلوا فارق السرعة لصالحهم في تهديد مرمى بوفون ... المباراة بدأت بهدف كريستيان فييري للآدزوري لكن لي كي هيونج استغل خطأ دفاعي وسجل هدف التعادل الكوري قبل النهاية بدقيقتين فقط وفي الشوط الإضافي الثاني نجح آهن هوان في تسجيل هدف الفوز الحاسم وكان الهدف الذهبي الذي تم تطبيقه للمرة الأول والأخيرة في تلك البطولة وقد كان ذهبي بالفعل للكوريين لكنه قاسي للغاية على الطليان الذين دخلوا البطولة بآمال كبيرة خاصة بعد حصولهم على مركز وصيف بطولة يورو 2000.

كوريا الجنوبية 5-3 إسبانيا .... مونديال 2002

المنتخب الكوري الجنوبي لم يكتف بإخراج إيطاليا في دور الـ16، بل واصل مفاجآته القاسية على الأوروبيين وأخرج المنتخب الإسباني بعدما تغلب عليه في دور الـ8 بركلات الجزاء الترجيحية.

كما أسلفنا، كان مونديال كوريا واليابان هو مونديال المفاجآت الصارخة في كرة القدم وكان آخرها إقصاء المنتخب الإسباني الذي يضم نجومًا كبيرة للغاية على يد المنظم "كوريا الجنوبية" بعد مباراة شهدت خطأ تحكيمي أثار الكثير من الجدل وكانت إيجابيته الوحيدة للحكم "جمال الغندور" أنه وضع إسمه في تاريخ الكرة الإسبانية بصفته الحكم الأسوأ الذي يُدير مباراة للماتادور.

المباراة انتهت بالتعادل السلبي لأن الحكم المصري لم يحتسب هدف سليم أحرزه المهاجم فيرناندو موريانتيس بكرة رأسية استغل بها عرضية زميله "خواكين" لكن صافرة الغندور أوقفت الأفراح الإسبانية اعتمادًا على راية المساعد الإماراتي الذي أقر بخروج الكرة من الملعب أثناء لعبها وقبل وصولها لرأس موريانتيس، ليلجأ الفريقين لركلات الجزاء الترجيحية التي منحت الفوز لكوريا بنتيجة 5-3 في مفاجآة صارخة جدًا.

[/size]

مشكور ع الموضوع الرائع

دمت متميزا

تحياتي

زائر

التميز لهله